الاثنين، 31 مايو 2010

أسطول الحريــــــــــــــة.... والموت للخونة..



السلام عليكم

ليست مشاعر الحزن وحدها هي من باتت تتحكم بعقلي الصغير ، الضئيل... بل مشاعر العجز وقلة الحيلة... مشاعر انسان مشلول بإرادته ، وفكره ، وجوارحه....
مشاعر حب وتقدير وانحناء حتى ينكسر ظهري من أجل هؤلاء...

لمَ لم اذهب معهم؟؟

لمَ لم أنفق ما معي من مال لأقطع تذكرة الشرف قبل أن يلقى بجيلنا في مزبلة التاريخ المكتظة!!!

لم قعدت قدماي وتسمرت ، وكأنها قد تغطت بالأسمنت الذي يصدرونه لإسرائيل لبناء جدار الفصل وجدار العزل وخندق الموت...

وكأن أنفاسي قد خنقت بغاز تشتريه إسرائيل بثمن بخس وتمتد أنابيبه مخترقة حصار إخوان جلدتنا... لتتجاوزهم بلا اكتراث وتصل إلى بيوت العدو الصديق...
وياليته يرضى!!!
((ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)) ياليت أحدا يفقه...

لا أعرف لماذا تيبست أصابعي عن إرسال رسائل الشجب واستجداء المنظمات الدولية وشرفاء العالم الحقير...
لماذا بتُ أرى رسائلي ترقد في سلات المحذوفات قبل أن أضغط على (إرسال)

نناشد المجتمع الدولي نعم...
الذي يحاصر غزة الآن... ويهود القدس دائما..
الذي قتل إخواننا واطفالنا في العراق
الذي يسكت على اغتصاب أرض الشيشان نعم...
نناشد من يحتلون أفغانستان.. التي نسيناها جميعا...
نناشد حملات التنصير في الصومال والسودان...

نرجوكم جميعا..


قفوا بجانبنا...
اقتلونا وامشوا في جنائزنا...
برضانا
اقتلوا اخواننا أمامنا
لكن رجاءا... ساندونا
ساندوا أحبابنا
قولوا كلمة تسكن غضب الجموع
وتهدئ سخط الحشود...
ابتسموا إلينا في الكاميرات
واربتوا على رؤوس أطفالنا الصغار

صدروا إلينا الموضات والألعاب... افسدوا شبابنا... اهدروا أموالنا..
برضانا.. أو بغير رضانا..
فنحن محكومين
محكومين بالقهر

قال الله سبحانه وتعالى: ((وأعــــــــدوا))
واتخذناها شعارا حارب من أجله أجدادنا الفاهمين
اما نحن فرددناه كالببغاوات

تهربنا منه
تهربنا من شرف أمتنا
وهو الجهاد..
الجهاد... أصبح يسمى مقاومة!!!
هل تصدقون؟؟؟
هل تصدقون الخنوع؟؟
حتى الألفاظ تخلينا عنها لأجلهم
ولن يرضوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عنا
لم لا نفهم..

خلينا جنب الحيط
رجاءا
خلينا تحت الحيط

سيضربوننا
ويعتقلوننا
ويعذبوننا
ويبقى الخنوع يعشش فينا
طالما توقفنا في أماكننا

اللهم فتحا من عندك


مين فات قديمه تاه ..