الاثنين، 31 أكتوبر 2016

بداية النص:
أُحِبك

النص:
أُحِبك لِأعوام مضت ولألف عامٍ لو أتت

خاتمة النص:
أَعشَقُك

السبت، 29 أكتوبر 2016

الأسهل عليك إيذاء وجرح الأشخاص خارج دائرة معارفك ؛ الغرباء الذين لن تلتقي بهم ثانية ولو صدفة.. أما أن تجرح من وثقوا بك كثيرا ونظروا في عينيك عشرات المرات بحثا عن أمان وملجأ.. من ائتمنوك على حكاياهم ومشاعرهم وأنِسوا بك ملاكا حارسا لهم من تقلبات الدهر.. !!! 

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

وأصبَحَت كل الدروب تِيهٌ وكل المساعي بلا وِجْهَة..

سويعات العِشق الخَفِي التي نتشارك أسرارها وقلوبنا فحسب ؛ شعور تكتمه وتستعيده وحدك وتحاول مرة تلو المرة أن تُفصح عنه بغير تأكيد ..
اللحظة التي تتلاقي فيها الأرواح في النقطة ذاتها.. تتلوها شرارة تنهار بسببها الحصون وتتدفق الكلمات بغير حذر .. يتلو ذلك سكون الخواطر وارتياح للأرواح تحت سحابة العاطفة..
أنت تعي أن قلبك لن يتحمل فقد السكون
و تتشبث بحبال ذائبة
ما عدت تملك في الحياة سوى غصتك تلك
وقدرتك المميزة على الشعور بالحنين كل يوم وكل ساعة
بغير أن يتوقف النبض
وياليته توقف
..

السبت، 22 أكتوبر 2016


تَعَلّم يا صديقي أن تفرح معهم وأن تحزن وحدك
تحمل من الهموم أثقالا
وتبكي بكاءا مريرا طويلا لا يدري عنه أحد..

الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

تأملات (٣)

الناس يفقدون أعصابهم في وقت أقصر وبطريقة أعنف مما اعتادوا عليه من قبل.. يتطلب الأمر جهدا لا يُذكر كي تصل بأحدهم إلى ذروة الاستفزاز.. حتى السُباب واللعنات وقبيح الكلام قد ناله من التطور والتحور ما قد كان لا يخطر لأحدنا على بال، بل صار علما يُدَرَّس وفنا يسعى كثيرون لإجادته واكتشاف جَديدِه.. فهو ذراعهم الثالث في المعارك اليومية وأحيانا وسيلة للمزاح لا تستهجنها الأغلبية..
بات من غير المنطقي أن تعيش مسالما بين من لا يُتقنون سوى العصبية ، أو أن تبقى هادئا صبورا في عالم قد نفد صبره منذ أمد بعيد.. ولو فعلت فستبدو بعين الكل باردا أبلها خُلِقت بلا جهاز عصبي، مهضوم حقك لضعفك واستكانتك..

مين فات قديمه تاه ..