الأحد، 13 ديسمبر 2020

 أعود إليكِ مرارا

بقلبي الكسير

ودمعي الغزير

وغصة حلقي

ولوعة شوقي..

حزينة مما كان خائفة مما سيكون ضائعة بين الأيام والليالي المتشابهات في الوحشة والألم.. متعبة من قسوة الأيام.. منهكة من تتابع الطرقات والآلام.. تعبت.. بكيت حتى جفت دموعي.. صرخت حتى جرح حلقي.. جافاني النوم فلم أعد أعرف نفسي وهيأتي.. إن كان كابوسا فلم لا نصحو .. ولكنه وبكل أسف واقع مرير حزين لأقصى درجة.. حاولت كثيراا لكنني فشلت.. حاولت.. صدقيني.. لكنني انهزمت وانهزمت وانهزمت حتى انكسرت وتبعثرت.. فلملمي أشلائي واجمعي أجزائي.. ساعديني.. امنحيني حضنا وحصنا يحتويني.. فأنا متعبة قاربت الفناء وروحي تتعجل النهاية :(

مين فات قديمه تاه ..