الخميس، 14 ديسمبر 2023

ثم مضت الأيام تلو الأيام

راكدة متشابهة

حتى أتى هو

واجتاح كل ما فيه كل ما فيها

… 

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

 حتى الذين عولنا عليهم كي نطبق معهم كل الحب والعشق الذي لطالما ملأ  رؤوسنا وأحلامنا، وأذاب جليد قلوبنا ونحن نقرؤه أو نكتبه أو نصيغه في قصص قصيرة تُسْكر مشاعر القراء....

 هؤلاء خاصة أوصلونا إلى حب مشوه ووصال مشروط.. فعافت نفوسنا أن تقترب وأن تحب..

وعرفت قلوبنا ألماً من نوع جديد.. مزيج من اللوعة والخذلان ، بخلاف ألم الشوق لهؤلاء الباغين في الحب..

شوقا لا حيلة لنا فيه 

لكن لهم فيه ألف حيلة 

السبت، 2 ديسمبر 2023

يبدو أننا
‏نحتاج كتِفًا نبكي عليه
‏وقلبا نبثه لوعاتنا
‏نحتاج ربتة أو ضمة أو حتى عِناقٍ طويل ممتد الأمد..

‏هذا نحن .. فكيف بهم؟ 

الجمعة، 11 أغسطس 2023

حلــم

 تتابعت زخات المطر على نافذة الحافلة

ضوء النهار بالكاد يبزغ

والركاب جلهم متدثر بطبقات من الملابس والأوشحة الثقيلة..

عاد الشتاء سريعًا 

كان قد مر وقت طويل على اعتياد الغياب وإلف الوحدة

صمت الهاتف وصمتت الرسائل وصمت البريد إلا من إعلانات جوفاء

بالأمس

وفي نهاية ليلة مزدحمة بالعمل

تلحفت بغطائها المفضل ورقدت أمام التلفاز

لتتابع شيئا لا تذكر ماهيته

سقطت نائمة

ثم أفاقت وهي تتذكر ما حدث بتفاصيله

غرقت في نومها لتجد أنها قد غرقت في أحضانه

امتدت أناملها الرقيقة لتربت على رأسه.. تحسست أذنيه.. عينيه.. شفتاه

إنه هنا نعم.. يغمرها دفء جسده ويحيطها بذراعيه

.. 

ابتسم ملء فيه

وابتسمت

ربت على قلبها

وربتت هي على أحزانه وشقاوات أيامه 

ودعته إلى سيارته ووقفت تراقبه حتى ابتعد

تاركا في قلبها دفء وأمان وحب يفيض

.. كان هنا ثم رحل لكن رائحته لازالت هنا

وعناقه قد أضاء جذوة في القلب يصعب أن تنطفي

كان حلمًا 

لكنه أفضل من كل حقيقة

وأصدق من كل حاضر

وأدفأ شيء مر على قلبها على الإطلاق

الثلاثاء، 28 مارس 2023

  أن تعرف متى تتوقف عن المحاولة وترحل بعيدًا بعيدًا حيث لا خرائط و لا وجهة ، فقط لتبتعد ليس إلا

الأربعاء، 22 مارس 2023


حينما أتخيلك أمامي أو بجواري

وكفّي يعانق راحتك

لا تَسَل عن قلبي حينها

🤍

الثلاثاء، 21 مارس 2023

 البعض أحلامهم في الحب كبيرة مستحيلة

أما عن أحلامها..

ف

قربٍ

وضمةٍ

وعناق طويل يمتد كما شاء الزمان

الأربعاء، 22 فبراير 2023

متى ينتهي التيه

متى ينحسر الألم

ويتضح كل شيء 

بلا تخبط

ولا تشوش

متى نشعر بأننا نسير في طريق واضح واثق

نحو النهاية .. !!


الأربعاء، 25 يناير 2023

هل يمكن أن نعيد كانون مرة أخرى؟
برد كانون وذكريات كانون وكل لحظة قرب مرت بنا في كانون.. 

الخميس، 19 يناير 2023

 كهبّات عنيفة تعصف بالعقل والجَنان.. بعد أسابيع وربما شهور من التجاهل والكتمان والألم المخفي الذي تعلن عنه دونما قصد قسمات الوجه والبسمات المتكلفة والضحكات المصطنعة.. ثقل لا يسعك سوى إنكاره وحجبه عن أقرب الأقربين .. نفسك التي بين جنبيك.. ثم بعد كل تلك الفترة..وبغير سبب مذكور تغيم سحابات اليأس والجزع لتحجب عقلك وعينك عن كل جميل محسوس ومرئي، ولتعكر صفو كل متعة مررت بها.. تخبرك أن أي متعة هي بالأصل مصطنعة كاذبة.. وأي فرح مستحيل.. يتكاثف الضباب ليغلف ذكرياتك كلها فلا يترك إليك سوى أشقاها ومن المشاعر أقساها.. تغوص في ماضيك لعلك تجد فيه سلواك فلا تبصر سوى المآسي والجروح والعور والعيوب.. تنظر الى مستقبلك فتجده قاتما غائما لا أمل فيه.. تحاول النهوض العمل الأكل حتى غسل الأسنان وأبسط الأعمال تجدها ثقيلة عسيرة محاطة بالحواجز والعقبات فتضطر إلى أن تسوق نفسك إليها سوقا..لا يعرف كل تلك المشاعر إلا من مر بها، ربما يجدها البعض مبالغات أو تشاؤم أو نقص إيمان.. لكنها ويا للغرابة لا تعبر إلا عن يسير مما يعانيه بعض من صارع الاكتئاب فغلبه تارة وغلبه مرات.. 

 شعور قاسٍ بالوحدة

فراغ مقفر لا تملؤه كل الأشياء

ولا كل العبرات التي يسكبها لهيب قلب متأجج بنار الحزن والحيرة فتسيل أنهارا حارقة كحمم تعرف طريقها بين وديان الوجه والجيد

خواء مفاجئ

وكل الهموم والنوائب تطرق القلب مجتمعة

فلا يكاد فكاكا من إحداها حتى تأتيه أختها فلا يجد ما يلوذ به ولا من يضمه في كنفه

مؤلم أن يذهبوا جميعا

موجع أن يرحلوا فلا ندري عنهم ولا يدرون عنا 

موجع أن يفيض الوجع فلا نحري له بيانا ولا نجد له مقالا..

يبدو أن تدوين الوجع قد صار دأبي

مين فات قديمه تاه ..