السبت، 12 سبتمبر 2020

اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا
بيض وجوهنا
يمن كتابنا
يسر حسابنا
تول أمرنا
فأنت حسبنا ونعم الوكيل

الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

من مساوئ الأمومة والأبوة أن تشعر بأنك مذنب لكل خطأ في شخصية أطفالك ولكل مشكلة لديهم والمفاجأة : أنك مذنب بالفعل.. أكثر مما تشعر بكثير 
الحب الذي يجعلك رقيقا رفيقا هشا تتأثر حتى تدمع عيناك وتضحك على أبسط الدعابات هو ذاته الذي قد يحولك إلى شخص منعزل حزين يائس وأحيانا إلى وحش كاسر مشتعل برغبة في الانتقام..
والحب ليس عيبا لتخفيه ولا عار تستحي منه.. الحب في ذاته ليس ذنبا؛ الذنب هو أن يقودك الحب إلى غير ما يرضي الله..
الحب قد يكون عبئا على الأرواح ، فهو نار تنضج بها المشاعر لو ترك ليعمل في هدوء. أما إذا زادت حدة النار لاحترقت المشاعر وتضررت بحيث لا يمكن إصلاحها إلى الأبد..
الحب لا يعترف بالجبناء ، ولا يعيش من دون مخاطرة.. وفيه لابد أن تتبع إحساسك وتثق بنبض قلبك وحديث أمعائك.. وهو ينمو خلال الشوك كأفضل ما يكون ، الحب قلبٌ قد فقد عقله منذ أمد بعيد ، وروح ضعيفة منهكة لن تشفى إلا بوصال روح المحبوب ولن ترضى بالخلق كلهم عنه بديلا.. الحب لا يمكن أن يؤذيك؛ وإن فعل فلا تثق به.. الحياة بغير حب نعمة ونقمة.. الوقوع في الحب مغامرة غير محسوبة العواقب ومخاطرة غير مأمونة إن اجتزتها فأنت في جنة الله على الأرض.. دمتم محبين

 وهكذا يا صديقي لم تلق صرخاتك آذانا صاغية

ولا استغاثاتك رحمة ورفقة

لطالما أحسنت التفكير بقلوبهم ووثقت بهم

لكنهم خذلوك فحسب.. كما خذلوك مرارا وأنت لم تهتم لما فعلوا

كنت دائما جاهز لبدء عهد جديد، لكن أنى لقادم عزيز أن يحل متوشحا بعباءة ملوثة بدرن لم يغسل وخطأ لم يغفر وزلات لم يعتذر عنها !! تبحث عن مخرج وقد سدت دونك الأبواب

وحدك تصلي وتبكي وتستغيث

والله يسمعك

مين فات قديمه تاه ..