الثلاثاء، 18 مايو 2021

‏في مرحلة كده بجد بتبقى فاقد النطق وفاقد القدرة على الشرح نفسك تستغيث بحد علشان يطلعك من اللي انتا فيه بس صوتك مش طالع ومش عارف هاتقول ايه ومش حاسس ان حد هايفهم اصلا اد ايه انت خلصان ومحتاج فعلا مساعده فبتفضل بقى لوحدك إلى أن يتغمدك الله برحمته.. 

هناك نوع من النساء يستحيل نسيانه حتى وإن جاءت بعدهن ألف امرأة.. مجموعة فائقة الجودة ، كخَط فريد من العطور الفرنسية الملكية التي لا تصنع الزجاجة منه سوى مرة واحدة ثم تُحْرَق الوصفة بعد ذلك كي لا تتكرر أبدا..
قادرة بفطرتها على منح الرجل ذلك الشيء الذي ظل يبحث عنه طيلة عمره،، على اختلاف الرجال وما يبحثون عنه.. ربما تكون قد صادفت إحداهن في العمل ، أو جلست بجوارها في رحلة قطار أو طائرة.. أو ربما تكون قد وقعت في حب إحداهن.. هي امرأة لها بصمة مميزة ، شيء ما يجذبك فيها تحتار في تسميته ؛ هل هو مُحياها.. صوتها.. هل هي مشيتها.. ضحكتها.. جلستها.. روحها.. هل هي قدرتها على السمر والمرح لساعات بغير أن يصيبك الملل ولو لثانية واحدة. لا تعرف سر ما تجد فيها.. هل وجدت فيها الصديقة أم الأخت أم الحبيبة الأصيلة أم الغانية اللعوب.. لن تفهم أبداً.. فأنت تلتحم بهذا الكائن المميز وتحاول أن تذوب في تفاصيلها الكثيرة لتستمتع بكل قطرة منها ، وكلما حاولت اكتشافها أكثر ستتوالى مفاجآتك ولن تتوقف عن الاندهاش..
هو نوع لا يَهرم ولا يتغير بل يزداد فتنة وبريقا كلما أوغلت في حبها.. كَلُغزٍ مستحيل.. لابد أن تغمرها بمشاعرك دائما كي تهديك كل مافيها.. فتكون أنت العازف البارع لسيمفونية موسيقية تعزف لحنا ملائكيا خالدا.. لك وحدك

مين فات قديمه تاه ..