الاثنين، 4 أكتوبر 2021

فليس أقسى على القلب وأثقل 

من أن تنتظر

وتتساءل

وتظل منتظرا

وتتساءل مرارا

بينما كلك على حافة الانهيار

وروحك قد فارقتك وانزوت إلى ركن بارد خرب بداخلك

فلا أنت تشعر

ولا أنت لا تشعر

الاثنين، 16 أغسطس 2021

 أود أن أخبرك يا جدتي بأن صغيرتك ليست على ما يرام ولكنك ربما لن تدركي مقصدي  إلا إذا تعاملت معي وهو مالم يحدث منذ شهور الكورونا الأولى.. أصبحت حادة المزاج دائما اتحدث بانفعال وأفقد أعصابي في اليوم مرات عديدة !! حتى في فترات صمتي أتصارع مع أفكاري داخل رأسي فأشعر بشعور من يختنق  في غرفة مغلقة

 ألهث دوما .. أسابق الزمن.. أشعر بالخيبة واليأس وفقدان المرح والروح.. أشعر بالخوف الدائم والفزع من كل شيء وأي شيء.. لقد أصبحت صغيرتك امرأة محطمة وحيدة خائبة الرجاء والحمد لله أن ذلك لن يحطم قلبك الكبير لأنك لن تعيه.. أحتاج إلى عناقكِ الآن 

الجمعة، 2 يوليو 2021

قرأت كلاما عابرا مفاده.. لا يوجد من يتقن الحديث عن الحب والمشاعر إلا من عاش هذا الحب، أو قد يكون أغلق قلبه على حب كبير إلى الأبد. أ.ه.
أكتب لأنشر وأقرأ فتعود الذكرى وتهيج الآلام وربما أنتزع نفسي انتزاعا من بين عزلة روحية قارسة.. لأكتب قلبي ثم أعود وقد هدني تعب البواح..
البوح بلا طائل كصارخ يبحث عن الصدى في واد سحيق مقفر.. أأتوقف عن الكتابة وأمتهن عزلتي؟ حاولت مرارا أن أختفي بالكلية، ولكني لم أقدر.. فالقلم هو صديقي الوحيد في هذا العالم الموحش.. لا أحب أن أكون وحدي بدونه.. ألا يكفي من الوحشة أن رفيقي صار جمادا أتحدث إليه وأجيب نفسي.. أبكي وتتعرق يدي وأنا أضغطه بين راحتي ليمتص عني بعض الوجع.. !!
لا أعلم.. 
لا تفعل إلا أن تبقي قلبك مغلقا على فيض من الحب مؤلم لن تداوي جراحه السنون ولم يعرف شيئا اسمه الأمل..

إضاءات محترقة

نحن في حديثنا نخاطب العقول وتخاطبنا.. آكثر مما نتخاطب مع الحناجر

طلبوا مني ذات مرة أن أذكر صديقا.. تلعثمت.. فلم يعد لدي أصدقاء

وجدت ضالتي في الكتب وتحديدا نوعان ؛ الأول لا أتركه حتى أنهيه والثاني لا يتركني حتى يُنهيني

كثير من الأشياء التي نفتقدها في حياتنا نبحث عنها هنا وهناك.. وتظهر حينما نقرأها أو نكتبها أو نجدها ملقاة على قارعة حياتنا في صورة رسالة تأتي بغير ميعاد أو شخص يدخل بغير استئذان

في ظاهري أبدو قوية هادئة لا أكترث للعابرين.. وفي داخلي هشّة باحثة عن التفاصيل أعج بالفوضى والأفكار ..أبدو واقفة بمكاني لكن الحقيقة هي أنني أتصارع مع طاقة كبيرة تحدوني في اتجاهات متضادة..

هل طموحاتنا أكبر من المتاح لدينا ؟ 
هل أمضينا السنوات نلهث خلف عالم وردي ونركض نحو نهاية سعيدة لن تأتي؟ 
هل لازالت بداخلنا قدرات تنتظر ظرفا مناسبا كي تتفجر؟

الضغط يولد الانفجار
وهناك نوع من الضغط يولد ألم القلب وتمزقه كل دقيقة
هناك ضغط يورث الجنون
وضغط يحمل صاحبه حملا إلى المقبرة

الهروب هو الحل الأمثل .. لكنه ليس الأسهل كما يقولون.. كيف وأين ومتى ولمن .. هذا هو الجزء الصعب

………..









الأحد، 6 يونيو 2021

تسعى نحو هدف لا مناص من أن يحدث

بينما نفسك لا تريد وداخلك يرفض

وقلبك يتصدع

 لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا

الأربعاء، 2 يونيو 2021

عرض المشاعر الإنسانية في منشور أو تغريدة
تتكبد المشقة في التعبير عن شعورك ليخرج باهتا خاويا في بضع أسطر يمر عليها أكثرهم فلا يتكلف عناء قراءتها
بالنسبة لي.. مشاعرنا هي كنوزنا الثمينة، كل منها تحفة فنية نادرة ولوحة إبداعية خارقة.. حتى مشاعر الحزن والقهر والعجز..
كل خفقة قلب
ووخزة صدر
وعصرة معدة
كل دمعة حارة لم يعرف عنها أحد
وكل تنهيدة خرجت من أعماق الشعور
بداية الشعور كيف كانت.. ما الذي حركه.. وما الذي فجره ليطغى ويفيض على غيره.. ماذا وراء الستار وخلف الجدران.. كل هذه الأشياء وغيرها لا يمكن أن تُختزل في بضع كلمات
أحيانا أمر على جملة فأخالها قد كُتِبت بدمع المآقي وأخرى خرجت في صيغة مازحة لكنها في الحقيقة تقطر عجزا وقلة حيلة
ضجيج المعلومات وقرب التواصل ربما صنع لدى البعض صعوبة في التوقف عند الأحداث ووصفها وقلة في فهم المشاعر والخلجات.. سطحية كثيرا ما تحدث 
بين الاختصار والإسهاب
 يظل الفيصل هو صدق الإحساس وحياة القلب


الثلاثاء، 18 مايو 2021

‏في مرحلة كده بجد بتبقى فاقد النطق وفاقد القدرة على الشرح نفسك تستغيث بحد علشان يطلعك من اللي انتا فيه بس صوتك مش طالع ومش عارف هاتقول ايه ومش حاسس ان حد هايفهم اصلا اد ايه انت خلصان ومحتاج فعلا مساعده فبتفضل بقى لوحدك إلى أن يتغمدك الله برحمته.. 

هناك نوع من النساء يستحيل نسيانه حتى وإن جاءت بعدهن ألف امرأة.. مجموعة فائقة الجودة ، كخَط فريد من العطور الفرنسية الملكية التي لا تصنع الزجاجة منه سوى مرة واحدة ثم تُحْرَق الوصفة بعد ذلك كي لا تتكرر أبدا..
قادرة بفطرتها على منح الرجل ذلك الشيء الذي ظل يبحث عنه طيلة عمره،، على اختلاف الرجال وما يبحثون عنه.. ربما تكون قد صادفت إحداهن في العمل ، أو جلست بجوارها في رحلة قطار أو طائرة.. أو ربما تكون قد وقعت في حب إحداهن.. هي امرأة لها بصمة مميزة ، شيء ما يجذبك فيها تحتار في تسميته ؛ هل هو مُحياها.. صوتها.. هل هي مشيتها.. ضحكتها.. جلستها.. روحها.. هل هي قدرتها على السمر والمرح لساعات بغير أن يصيبك الملل ولو لثانية واحدة. لا تعرف سر ما تجد فيها.. هل وجدت فيها الصديقة أم الأخت أم الحبيبة الأصيلة أم الغانية اللعوب.. لن تفهم أبداً.. فأنت تلتحم بهذا الكائن المميز وتحاول أن تذوب في تفاصيلها الكثيرة لتستمتع بكل قطرة منها ، وكلما حاولت اكتشافها أكثر ستتوالى مفاجآتك ولن تتوقف عن الاندهاش..
هو نوع لا يَهرم ولا يتغير بل يزداد فتنة وبريقا كلما أوغلت في حبها.. كَلُغزٍ مستحيل.. لابد أن تغمرها بمشاعرك دائما كي تهديك كل مافيها.. فتكون أنت العازف البارع لسيمفونية موسيقية تعزف لحنا ملائكيا خالدا.. لك وحدك

الخميس، 29 أبريل 2021

اليقين !


اللحظة التي ينتهي فيها خداعك لنفسك.. تتوقف عن مداهنتها وتزييف الأمر لها.. اللحظة التي ستصفع نفسك بقسوة لتفيق وتتوقف عن الهذيان.. أنت تعيش في كذب وخداع وتزييف .. يتوقف عقلك عن تمرير أمور لطالما اعتدتها وتقبلتها.. اللحظة التي لن تعود الأمور بعدها إلى السابق لأنها ببساطة لا يمكن لها أن تعود ولن يمكن للحال بعدها أن يستمر كما قبلها.. ستخسر نعم.. لكنك خاسر أصلا.. وخاسر كبير.. فما الفرق بين خسارة وخسارة إلا أن هناك خسائر لا يمكنك تعويضها كخسارتك لدينك ونفسك..

أمان

 ‏في ناس وجودهم في الحياة مطمئن بطريقة ما

حتى لو ما اتكلمناش

حتى لو مش صحاب

حتى لو معندهمش فكرة

بس فعلا كل فترة لازم نتأكد انهم موجودين وكويسين علشان نعرف نكمل عيشه

الجمعة، 8 يناير 2021

أريد أن أكون أنا

أريد أن أعود لنفسي

كما أريد

وكما كنت

وكما أحببت

وكما أرجو

..

 

مين فات قديمه تاه ..