الثلاثاء، 8 مارس 2011

ثورة -1-

أحلى ما فيها أنها شعبية..
ليس لأحد سلطان على أحد إلا الأعراف والقيم المجتمعية..
......
دائما عندما أمر بجوار المسجد وقت الصلاة.. أستغرب في داخلي وأقول: مين أين أتى كل هؤلاء المصلون؟ كانوا مستخبيين فين؟..

نفس الإحساس داهمني أثناء الثورة..
فأذان الحرية وكسر حاجز الخوف قد أذّن.. فخرج العقلاء الحريصون على مصلحة البلد جميعا في وقت واحد..
الناس الحلوة الجدعان دول كانوا مستخبيين فين؟
وكأن من لحق بالركب بعدها بأيام هو كمن أدرك الصلاة متأخرا ففاتته تكبيرة الإحرام وفاته خير كثير.. لكنه قد أدرك الجماعة.. وحسبه ذلك.. :)
والناس لي حضروا الأيام الأولى يكفيهم شرفا أنهم هم من قد بدأوا هذا الزحف المقدس..

لم يكن قلبي يراها فتنة أبدا..
خاصة مع ضرب الرصاص ووقوع قتلى.. ومع اقتحام الميدان يوم موقعة الجمل
بل بالعكس
...
كنت أراها معركة النضال من أجل الحرية..
مخاض الخلاص

 مش مسلمين بيقتلوا في بعض كما كان يصرخ الناس
 لكنه حاكم مستبد بيبيد شعبه
ولم يكن أحد سيطالبه بالتنحي إلا عندما بدأ هو القتل والذبح.. لكنه الغباء المستوطن الذي اعتدناه وسئمنا منه..

وسيظل مستوطنا في كل من له علاقة بهذا النظام البائد..

فاستأصلوه يرحمكم الله

.......

مين فات قديمه تاه ..