الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

لم يعد من مكان وﻻ أمان يا جدتي
حتى تلك الزاوية المتربة البعيدة لم تعد مجهولة كما كانت دوماً. ..
لم يعد حصن وﻻ ملاذ..
لم يعد أحد..
كلا.. بل.. لم يكن من أحد..
هل تعلمين حين تكذبين على روحك.. تخدعين قلبك.. تراوغين إحساسك ،، وتمارسين هذا كطقس يومي رتيب كريه..!!

هل تذكرين يا جدتي ذلك اليوم الذي كنت تعلمينني أن أحيك أزرار معطفي؟ أنا أذكره جيداً  :) وأذكر أيضاً كيف علمتني نقش الزهور والفراشات.. قطعة القماش المنقوشة بحبات القمح هذه تزين خزانتي حتى اليوم..

يذهبون يا جدتي ،، كما تذهب الذكريات ،،
ونظل نبحث في كل ركن عن بقاياهم..
يأخذون من الروح معهم ما يأخذون..
يذهبون ويتركون قلوبا تشتهي أخبارهم.. أفراحهم.. أحزانهم.. كل ما فيهم..
يعلمون أننا متى أحببنا فلن ننسى ولن نجفى
وأن حياتنا بلا "هم" ألم يفوق ألم فقدهم

فماذا عسانا أن نصنع في شوق لا نملك زمامه
وقهر ﻻ نملك اﻻنعتاق منه
وحب ﻻ يجدر البوح به

...
..
.
.
.

السبت، 20 سبتمبر 2014


نهرب من النوم حتى ﻻ يزورون أحلامنا
ونخشى اﻻستيقاظ كي ﻻ نفكر بهم

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

مين فات قديمه تاه ..