أود أن أخبرك يا جدتي بأن صغيرتك ليست على ما يرام ولكنك ربما لن تدركي مقصدي إلا إذا تعاملت معي وهو مالم يحدث منذ شهور الكورونا الأولى.. أصبحت حادة المزاج دائما اتحدث بانفعال وأفقد أعصابي في اليوم مرات عديدة !! حتى في فترات صمتي أتصارع مع أفكاري داخل رأسي فأشعر بشعور من يختنق في غرفة مغلقة
ألهث دوما .. أسابق الزمن.. أشعر بالخيبة واليأس وفقدان المرح والروح.. أشعر بالخوف الدائم والفزع من كل شيء وأي شيء.. لقد أصبحت صغيرتك امرأة محطمة وحيدة خائبة الرجاء والحمد لله أن ذلك لن يحطم قلبك الكبير لأنك لن تعيه.. أحتاج إلى عناقكِ الآن