ثم مضت الأيام تلو الأيام
راكدة متشابهة
حتى أتى هو
واجتاح كل ما فيه كل ما فيها
…
حتى الذين عولنا عليهم كي نطبق معهم كل الحب والعشق الذي لطالما ملأ رؤوسنا وأحلامنا، وأذاب جليد قلوبنا ونحن نقرؤه أو نكتبه أو نصيغه في قصص قصيرة تُسْكر مشاعر القراء....
هؤلاء خاصة أوصلونا إلى حب مشوه ووصال مشروط.. فعافت نفوسنا أن تقترب وأن تحب..
وعرفت قلوبنا ألماً من نوع جديد.. مزيج من اللوعة والخذلان ، بخلاف ألم الشوق لهؤلاء الباغين في الحب..
شوقا لا حيلة لنا فيه
لكن لهم فيه ألف حيلة
…