الاثنين، 2 نوفمبر 2015

دعْ ما تقولُ من التغزّل يافتى...

ياذات حسنٍ بالبريّة جائـِـر ِ
يرمي القلوبَ بسهم رمشٍ فاترِ


غطّي فديتكِ حسنَ وجهك إنهُ
بالروحِ يجرح كالصريمِ الباترِ


شُدّي نقابكِ فالخدودُ مصيبةٌ
والثغرُ بلوى في فؤاد الناظرِ


ألحان صوتكِ كالكمان بنغمةٍ
تجني على لبِّ التقيِّ الصابرِ


كم من قتيل بالجميلة قد مضى
لاثأرَ في دمــهِ بسيفٍ ثائرِ


كلاّ ولاديةٌ ، ولا نصفٌ ، ولا
ربْعٌ يُساق إلى وريثٍ عاثرِ


ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..