الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

أردتُ أن أخُط على الجدران شيئا يقرأه العابرون..
شيئا ثمينا يصقل الأرواح، أو يرسم ابتسامة، أو يُحْيي وصلا أماتته القطيعة..
شيئا لا يُشبه ما تحوي أوراقي المبعثرات من هََذيان وهُراء وأفكار غير مكتملة..
أردت أن أُكمل ولو حكاية واحدة..
اخترت اللون الأسود
حلو دافئ وشديد الغموض..
كذلك يجب أن تكون عبارتي الخالدة
أزلت الغبار..
أمسكت العلبة
وفي اللحظة التي ضغطت فيها إصبعي ليرش..
في تلك اللحظة..
طرحوني أرضا فطار الطلاء من يدي وتناثر
كبّلوني وعصبوا عيني
..
كم كنت حمقاء حين ظننت بأن لي وطنا يمكن أن تتنفس على جدرانه أنبوبة طلاء رخيص

#أنا

ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..