الاثنين، 1 مايو 2017

هو وهي 2




قال لها: دعيني أرتوي منكِ بالكتابة عنكِ..

ردت: إذاً يدري عنا كل الكون

هو: لا أُبالي

هي: و ما ستكتب؟

هو: سأكتبُ عن عينيكِ المكتحلتين دائما بدفء قلبك، عن رموشهما الطويلة تحيط مقلتيهما كما الحراس على الجوهرة الثمينة، بل سأكتب عن مشيتك التي يغار منها الغزال.. أو ربما سأحكي عن ابتسامة منكِ يشرق لأجلها الصباح، يتبعها صوت رقيق هادئ يرتعش في خفية ليزف إلى قلبي رغبتكِ في عناق عنيف ممتد.. سأقول لهم جميعا عن شعرك البني المنسدل على ظهرك كأمواج تتصارع ثم تستقر للحظات قبل أن تعبثي به بحركة طفولية لا إرادية فتنقلب الأمواج ويتجدد الصراع..

هي: أنت تدري عني مالا أدري عن نفسي

هو: بلى؛ وأدرك أيضا أنك تصمتين حين تعبث المخاوف برأسك وينتابك القلق

هي: أخاف أن أفقدك

هو: لو حدث فسأكون تحت التراب حينها

هي: أو أن تملني أو تزهد في حبي

هو: كيف أملّ منكِ وقد قضيت سنيني أبحث عنكِ حتى وجدتُك فوجدت فيكِ كل ما قد راق لي يوماً في أنثى، فكأنكِ الكمال قلبا وعقلا وروحا تجسد كله في قالب إغريقي فتّان لم يوجد قبلُ ولن يوجد...

.
.
..
...
....
..... للحديث بقية
#أنا

ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..