الخميس، 9 مايو 2013

فن الحرية

الكتابة فن الحرية..
أن تعبر عما يجيش بصدرك من مشاعر..
وما يعتمل بعقلك من خواطر..
بالكيفية التي تشاء.. جادا أو ساخرا..
مصرحا.. أو ملمحا...
متأملا.. أو مارا مرور الكرام..
تختار ما يحلو لك من اﻷلفاظ.. وما يروقك من التعبيرات واﻷدبيات..
أو حتى تهمل ذلك كله وتسطر كلمات بسيطة وعبارات ساذجة دون تنقيح..
تكتب عن الوصال والهجر.. وإدمان الشوق.. أو عن التاريخ ودهاليز علومه وحروبه.. أو قد تعيد صياغة تجاربك على لسان بطل وهمي يرفع عنك الحرج والعناء...
تحكي عن حكايات الشعوب.. وعن تأملات في النفس البشرية...

....
ﻻيصح ﻷحد أن يستنكر ما كتبت.. أو يظن أنه قد يمنعك من تكرار سرد أحلامك الغالية التي رتبتها بعناية على أوراق رخيصة..
قد يتهمك أحدهم بالوقاحة لكلام لك عن الحب والعاطفة.. أو ربما يسألك آخر لماذا تكتب في موضوع معين وﻻتبرحه..!!

....
أنت حر.. فأنت الكاتب..
طالما بقيت ملتزما بحدود دينك وقيود أعرافك..
وعندما تكون القارئ.. تظل حرا في اختيار ما تقرأ...
دمتم أحرارا :)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. البحث عن الشمس‏

شركة سيارات صينية
Geely
و نظرا لفشلها فى أنتاج سيارة على مستوى عالى من الجودة تستطيع بها المنافسة فى الأسواق العالمية ، أشترت فى عام 2010 شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات لتنقذها من الأفلاس ، وقاموا بنقل تكنولوجيا متقدمة إلى الصين. و يبلغ مرتب العامل بشركة السيارات الصينية 400 إيرو شهريا ، بينما فى السويد يتقاضى العامل 8 أضعاف هذا المرتب ، و تقوم الشركة الصينية الأن ببناء 3 مصانع لتصنيع سيارة فولفو فى الصين. و هذا مثال جيد لما ينبغى أن تفعله مصر لنقل التكنولوجيا المتقدمة سيما أن أجور العمالة منخفضة فى مصر ، و يمكن أن نعمل هذا مع شركات عالمية ألمانية لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية.

و للأسف أغلب بلاد العرب تغوص بالنفايات و القمامة ، بينما منذ أكثر من 50 عاما فى الخارج أوروبا و أمريكا يتم أعادة تدوير النفايات والذى لا يصلح يتم حرقه فى مصانع خاصة لأنتاج الطاقة ، و يعتمد عليها فى أنتاج جزء ليس هين من أحتياجات الطاقة. ليس لدينا هذه المصانع و هى رخيصة و لا حتى أحد يتكلم أو يكتب عن هذا الموضوع . هل نحتاج إلى 50 عام أخرى حتى تصل و تطبق هذه الفكرة فى مصر و البلاد العربية؟!!!

باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us

مين فات قديمه تاه ..