الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015



كمن ضل الطريق في ليلةٍ عاصفةٍ..
تقفز بين السطور قاصداً أن تدرك نهاية العذاب، لكنه لا ينتهي أبداً بانتهائها.. فَبين طيات قلبيهما الرقائق،، القصائد،، الغزل،، والبكائيات..


رسائلها ورسائله..
أيّاً كان .. ، وكانت..
تكتبنا..
تبكينا..
تملؤ ثقوب أرواحنا..
تجود على الذاكرة بما كان وما لم يكن..


الحكايا التي لا يفهمها سواهما
والمصطلحات التي لن يدرِك ما لم يُكْتَب بعدها إلا هما..


اليأس المغلّف بالأمل..
حروف الحب الخجلى بين طيات الكلام..
والصدق المشبع به كل حرف..

رسائلهما بقيت وقد رحلا ،،
تنبض بين أيدينا بقدر ما فيها من وفاء وألم..

تبكينا,,
للحب الذي لم تشرق شمسه أبداً فعاش حبيس الصدور والأوراق

للحبيبين الّذَيْن حالت بين جَمْعتهما الأيام ، فصار كل ما خطّت أقلامهما أشواق وزفرات..


لذلك الشيء نظل نبحث عنه طيلة حياتنا..

فيأتينا فجأة ،،


ثم يتسرب من أرواحنا سريعاً قبل أن نرشف خَمْره.. كماء بارد يتسرب من كف الظمآن..



ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..