الجمعة، 2 يوليو 2021

إضاءات محترقة

نحن في حديثنا نخاطب العقول وتخاطبنا.. آكثر مما نتخاطب مع الحناجر

طلبوا مني ذات مرة أن أذكر صديقا.. تلعثمت.. فلم يعد لدي أصدقاء

وجدت ضالتي في الكتب وتحديدا نوعان ؛ الأول لا أتركه حتى أنهيه والثاني لا يتركني حتى يُنهيني

كثير من الأشياء التي نفتقدها في حياتنا نبحث عنها هنا وهناك.. وتظهر حينما نقرأها أو نكتبها أو نجدها ملقاة على قارعة حياتنا في صورة رسالة تأتي بغير ميعاد أو شخص يدخل بغير استئذان

في ظاهري أبدو قوية هادئة لا أكترث للعابرين.. وفي داخلي هشّة باحثة عن التفاصيل أعج بالفوضى والأفكار ..أبدو واقفة بمكاني لكن الحقيقة هي أنني أتصارع مع طاقة كبيرة تحدوني في اتجاهات متضادة..

هل طموحاتنا أكبر من المتاح لدينا ؟ 
هل أمضينا السنوات نلهث خلف عالم وردي ونركض نحو نهاية سعيدة لن تأتي؟ 
هل لازالت بداخلنا قدرات تنتظر ظرفا مناسبا كي تتفجر؟

الضغط يولد الانفجار
وهناك نوع من الضغط يولد ألم القلب وتمزقه كل دقيقة
هناك ضغط يورث الجنون
وضغط يحمل صاحبه حملا إلى المقبرة

الهروب هو الحل الأمثل .. لكنه ليس الأسهل كما يقولون.. كيف وأين ومتى ولمن .. هذا هو الجزء الصعب

………..









ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..