الجمعة، 2 يوليو 2021

قرأت كلاما عابرا مفاده.. لا يوجد من يتقن الحديث عن الحب والمشاعر إلا من عاش هذا الحب، أو قد يكون أغلق قلبه على حب كبير إلى الأبد. أ.ه.
أكتب لأنشر وأقرأ فتعود الذكرى وتهيج الآلام وربما أنتزع نفسي انتزاعا من بين عزلة روحية قارسة.. لأكتب قلبي ثم أعود وقد هدني تعب البواح..
البوح بلا طائل كصارخ يبحث عن الصدى في واد سحيق مقفر.. أأتوقف عن الكتابة وأمتهن عزلتي؟ حاولت مرارا أن أختفي بالكلية، ولكني لم أقدر.. فالقلم هو صديقي الوحيد في هذا العالم الموحش.. لا أحب أن أكون وحدي بدونه.. ألا يكفي من الوحشة أن رفيقي صار جمادا أتحدث إليه وأجيب نفسي.. أبكي وتتعرق يدي وأنا أضغطه بين راحتي ليمتص عني بعض الوجع.. !!
لا أعلم.. 
لا تفعل إلا أن تبقي قلبك مغلقا على فيض من الحب مؤلم لن تداوي جراحه السنون ولم يعرف شيئا اسمه الأمل..

ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..