الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

الحب الذي يجعلك رقيقا رفيقا هشا تتأثر حتى تدمع عيناك وتضحك على أبسط الدعابات هو ذاته الذي قد يحولك إلى شخص منعزل حزين يائس وأحيانا إلى وحش كاسر مشتعل برغبة في الانتقام..
والحب ليس عيبا لتخفيه ولا عار تستحي منه.. الحب في ذاته ليس ذنبا؛ الذنب هو أن يقودك الحب إلى غير ما يرضي الله..
الحب قد يكون عبئا على الأرواح ، فهو نار تنضج بها المشاعر لو ترك ليعمل في هدوء. أما إذا زادت حدة النار لاحترقت المشاعر وتضررت بحيث لا يمكن إصلاحها إلى الأبد..
الحب لا يعترف بالجبناء ، ولا يعيش من دون مخاطرة.. وفيه لابد أن تتبع إحساسك وتثق بنبض قلبك وحديث أمعائك.. وهو ينمو خلال الشوك كأفضل ما يكون ، الحب قلبٌ قد فقد عقله منذ أمد بعيد ، وروح ضعيفة منهكة لن تشفى إلا بوصال روح المحبوب ولن ترضى بالخلق كلهم عنه بديلا.. الحب لا يمكن أن يؤذيك؛ وإن فعل فلا تثق به.. الحياة بغير حب نعمة ونقمة.. الوقوع في الحب مغامرة غير محسوبة العواقب ومخاطرة غير مأمونة إن اجتزتها فأنت في جنة الله على الأرض.. دمتم محبين

ليست هناك تعليقات:

مين فات قديمه تاه ..